المعالجات الأدائية للمشهد بين الانطباعية والسوبريالية (دراسة تحليلية مقارنة)
فريد خالد علوان
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts72/39-54الملخص
تناولت مشكلة البحث الموسوم: (المعالجات الأدائية للزمن بين الإنطباعية والسوبريالية) مفهوم الزمن وكيفية تقديمه في العمل الفني. وجاء البحث في اربعة أقسام: الإطار العام للبحث وتحددت فيه مشكلة البحث والحاجة اليه. مع تبيان لاهمية وجوده. من ثم تحديد لاهداف البحث المتمثلة في (كشف المعالجات الأدائية لمفهوم الزمن لدى الأعمال الفنية في كل من الإنطباعية والسوبريالية. وعقد مقارنة بينهما لكشف التشابه والإختلاف) تلاه إرساء حدود البحث، بعدها تم تحديد المصطلحات المتعلقة بالعنوان. من ثم تقديم الاطار النظري والمؤشرات التي اسفر عنها التنظير الاكاديمي للموضوع. وقد حدد الباحث ثلاثة عناوين ضمنية داخل هذا الإطار لتضمن قراءة موضوعة البحث وفق مختلف اطرها التعريفية. كانت كالاتي: مفهوم الأدء. الأداء في المدرسة الإنطباعية. الأداء في الحركة السوبريالية. اما الفصل الثالث فقد خصص لاجراءات البحث، عبر كشف المجتمع المدروس والعينة المختارة منه (4 لوحات) من ثم تحديد اداة البحث وتحديد منهجيته، تلا ذلك تحليل العينة. أما الفصل الرابع فقد تضمن نتائج البحث، ومنها:1.الإنطباعية إفترضت الكاميرا فائقة الدقة قبل وجودها، وتم إعتماد هذا المنهاج في نتاجاتهم الفنية، في حين إن السوبريالية إستفادت فعليا من وجودها.2.الإنطباعية تفترض إيقاف الزمن وإنتقاء اللحظ المناسبة للفنان كي يوثقها، في حين إن السوبريالية قد أوقفته وإختار فنانونها لحظاتهم المناسبة، عبر آلة التصوير. فما حلم به الفنان الإنطباعي، حققه الفنان السوبريالي، بمعونة تقنية.3.الفنان الإنطباعي تكهن بوجود تفاصيل لاتراها العين، تمثل بطريقة حدسية، في حين إن الفنان السوبريالي شاهدها حسيا عبر المعطى التقني الذي برهن على وجودها.4.أداء الإنطباعية يمثل فعل مخيلة تنسج تفاصيل المشهد المرسوم. وأداء السوبريالية رصد بصري دقيق لايحتاج الى ذات الجهد الذهني الذي يبذله الإنطباعيين.التنزيلات
منشور
2015-05-10
إصدار
القسم
Articles
كيفية الاقتباس
المعالجات الأدائية للمشهد بين الانطباعية والسوبريالية (دراسة تحليلية مقارنة): فريد خالد علوان. (2015). الاكاديمي, 72, 39-54. https://doi.org/10.35560/jcofarts72/39-54