سيميولوجيا الثقافة والمتغير العلامي في العرض المسرحي (المسرح العراقي انموذجا)
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts82/175-188الملخص
تضطلع ثقافة العرض في المسرح الحديث بدور مهم في قراءة علامات العرض اللغوية والبصرية. وتبدأ عملية انتقال العرض المسرحي من سياقه الأصلي إلى سياق ثقافي جديد وحاضن، انطلاقا من قراءة النص المسرحي. ويستمد المخرج علاماته الجديدة من ثقافته الخاصة، استنادا إلى المجتمع الذي يعيش فيه والثقافة التي تتشكل من العادات والتقاليد والمعتقدات المجتمعية. فالنص المسرحي يكتب داخل ثقافته الخاصة تاريخيا وزمنيا. وتشكل عملية إنتاجه الحديثة انزياحا عن ثقافته الأصلية، إذ تفكك شفرات المؤلف وعلاماته اللغوية والبصرية، وتركب علامات بديلة تنتمي للثقافة الجديدة، وتخضع علامات العرض المسرحي من إضاءة، وديكور، وأزياء، وموسيقى، وممثل، وماكياج للعملية الانزياحية ذاتها، فحين تنتقل العلامات من سياق ثقافي إلى سياق آخر مغاير فإنها تفقد عناصر جوهرية وتكتسب دلالات أخرى مستمدة من السياق الجديد والحاضن. وجاء البحث بدأ بالإطار المنهجي: تضمن مشكلة البحث واهميتها وهدف البحث.الإطار النظري ضم مبحثين الاول بعنوان (مفهوم سيميولوجيا الثقافة)، والثاني بعنوان (المتغير العلامي في الخطاب المسرحي). اما اجراءات البحث احتوت منهج البحث ومجتمع البحث وعينة البحث واداة البحث ومن ثم تحليل العينة التي تمثلت بعرض مسرحية (في أعالي الحب). ومن ثم عرض الباحث نتائج بحثه التي كان اهمها (تشكل الثقافة مصدرا ومرجعا للعلامات داخل العرض المسرحي، لأن خطاب العرض المسرحي يرتكز إلى المرجعيات الثقافية للمكون النصي، مما يشكل عائقا أمام المتغير العلامي عند انتقال العرض إلى سياق ثقافي مغاير ). ومن ثم وضع الباحث قائمة بمصادر ومراجع بحثه، بعدها ملخص البحث باللغة الانكليزية